سورة الكهف مسموعة ومكتوبة بالخط المغربي mp3

[سُورَةُ ۴لْكَهْفِ]
[ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ &لشَّيْطَـٰنِ ۱لرَّجِيمِ ]
[ بِسْمِ ۱للَّهِ ۱لرَّحْمَـٰنِ ۱لرَّحِيمِ ]
۱لْحَمْدُ لِلهِ ۱لذىٓ أَنزَلَ عَلَيٰ عَبْدِهِ ۱لْكِتَـٰبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ‚ عِوَجَاًؐ (1) قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ &لْمُومِنِينَ &لذِينَ يَعْمَلُونَ &لصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمُ’ أَجْراٗ حَسَناً (2) مَّـٰكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) وَيُنذِرَ &لذِينَ قَالُواْ ۵تَّخَذَ &للَّهُ وَلَداًؐ (4) مَّا لَهُم بِهِ” مِنْ عِلْمٍ وَلاَ ءَلاِﺑَﺂئِهِمْؐ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنَ اَفْوَ؛هِهِمُؐ’ إِنْ يَّقُولُونَ إِلاَّ كَذِباًؐ (5) فَلَعَلَّكَ بَــٰخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَيٰٓ ءَاثۭـٰرۣهِمُ‘ إِن لَّمْ يُومِنُواْ بِهَـٰذَا &لْحَدِيثِ أَسَفاٗؐ (6) اِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَي &لاَرْضِ زۣينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمُ‘ أَيُّهُمُ‘ أَحْسَنُ عَمَلًؐا (7) وَإِنَّا لَجَـٰعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاٗؐ (8) اَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَــٰــبَ &لْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُواْ مِنَ ـــ ايَـٰتِنَا عَجَباٗؐ (9) اِذَ اَوَي &لْفِتْيَةُ إِلَي &لْكَهْفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّىْ لَنَا مِنَ اَمْرۣنَا رَشَداًؐ (10) فَضَرَبْنَا عَلَيٰٓ ءَاذَانِهِمْ فِي ۱لْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً (11) ثُمَّ بَعَثْنَـٰهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ ۴لْحِزْبَيْنِ أَحْصَۭيٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَداًؐ (12) نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّؐ إِنَّهُمْ فِتْـيَة٘ ـــ امَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزۣدْنَــٰهُمْ هُديًؐ (13) وَرَبَطْنَا عَلَيٰ قُلُوبِهِمُ‘ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّـنَا رَبُّ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ“ إِﭼَـﻬﺎً لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاً شَطَطاٗؐ (14) هَـٰٓؤُلٓاَءِ قَوْمُنَا ۲تَّخَذُواْ مِن دُونِهِ“ ءَالِهَةً لَّوْلاَ يَاتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَـٰنٍ بَيِّنٍؐ فَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ 'فْتَرۭيٰ عَلَي &للَّهِ كَذِباًؐ (15) وَإِذِ 'عْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ &للَّهَ فَأْوُﹽاْ إِلَي &لْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ” وَيُهَيِّىْ لَكُم مِّنَ اَمْرۣكُم مَّرْفِقاًؐ (16) + وَتَرَي &لشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَّ؛وَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ &لْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرۣضُهُمْ ذَاتَ &لشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُؐ ذَ؛لِكَ مِنَ ـــ ايَـٰـــتِ ۱للَّهِؐ مَنْ يَّهْدِ ۱للَّهُ فَهُوَ &لْمُهْتَدِؐ” وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ‚ وَلِيّاً مُّرْشِداًؐ (17) وَتَحْسِبُهُمُ‘ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌؐ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ &لْيَمِينِ وَذَاتَ &لشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَـٰسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِؐ لَوۣ 'طَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِّئْتَ مِنْهُمْ رُعْباًؐ (18) وَكَذَ؛لِكَ بَعَثْنَـٰهُمْ ﻟﻴَﺘَﺴَﺂءَلُواْ بَيْنَهُمْؐ قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْؐ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماٗ اَوْ بَعْضَ يَوْمٍؐ قَالُواْ رَبُّكُمُ’ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرۣقِكُمْ هَـٰذِهِ“ إِلَي &لْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرَ اَيُّهَآ أَزْكۭيٰ طَعَاماً فَلْيَاتِكُم بِـرۣزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْؐ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمُ’ أَحَداًؐ (19) اِنَّهُمُ’ إِنْ يَّظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمُ’ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوٓاْ إِذاٗ اَبَداًؐ (20) وَكَذَ؛لِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوٓاْ أَنَّ وَعْدَ &للَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ &لسَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَآؐ إِذْ يَتَنَـٰزَعُونَ بَيْنَهُمُ’ أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ ۵بْنُواْ عَلَيْهِم بُنْيـٰناًؐ رَّبُّهُمُ’ أَعْلَمُ بِهِمْؐ قَالَ &لذِينَ غَلَبُواْ عَلَـيٰٓ أَمْرۣهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداًؐ (21) سَيَقُولُونَ ﺛَﭽَﺜَﺔٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْؐ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماٚ بِالْغَيْبِؐ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌؐ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْؐ قُل رَّبِّيَ أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمؐ مَّا يَعْلَمُهُمُ’ إِلاَّ قَلِيلٌؐ (22) + فَلاَ تُمَارۣ فِيهِمُ’ إِلاَّ مِرَﺁﺀً ظَـٰهِراً وَلاَ تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمُ’ أَحَداًؐ (23) وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىْءٖ اِنِّي فَاعِلٌ ذَ؛لِكَ غَداٗ اِلٓاَّ أَنْ ﻳَّﺸَﺂءَ &للَّهُؐ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَؐ وَقُلْ عَسۭيٰٓ أَنْ يَّهْدِيَنِ” رَبِّي لَأِقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداًؐ (24) وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ ﺛَـﭽَـﺚَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاًؐ (25) قُلِ éللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْؐ لَهُ‚ غَيْبُ ۴لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِؐ أَبْصِرْ بِهِ” وَأَسْمِعْؐ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ” مِنْ وَلِّـيٍّؐ وَلاَ يُشْرۣكُ فِي حُكْمِهِ“ أَحَداًؐ (26) وَاتْلُ مَآ ﭐُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِهِؐ” وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ” مُلْتَحَداًؐ (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ &لذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوٰةِ وَالْعَشِيِّ يُرۣيدُونَ وَجْهَهُؐ‚ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَـٰكَ عَنْهُمْ تُرۣيدُ زۣينَةَ &لْحَيَوٰةِ ۱لدُّنْيۭاؐ وَلاَ تُطِعْ مَنَ اَغْفَلْنَا قَلْبَهُ‚ عَن ذِكْرۣنَا وَاتَّبَعَ هَوۭيٰهُ وَكَانَ أَمْرُهُ‚ فُرُطاًؐ (28) وَقُلِ ۱لْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن ﺷَﺂءَ فَلْيُومِنْ وَمَّن ﺷَﺂءَ فَلْيَكْفُرۣؐ اِﻧَّـﺂ أَعْتَدْنَا لِلظَّـٰلِمِينَ نَاراٗ اَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَاؐ وَإِنْ يَّسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ ﺑِﻤَﺂءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوۣى ۱لْوُجُوهَؐ بِيسَ &لشَّرَابُؐ وَﺳَﺂءَتْ مُرْتَفَقاٗؐ (29) +اِنَّ &لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴لصَّـٰلِحَـٰتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنَ اَحْسَنَ عَمَلٗؐا (30) çوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّـٰتُ عَدْنٍ تَجْرۣى مِن تَحْتِهِمُ ۴لاَنْهَـٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنَ اَسَاوۣرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباٗ خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِـٕينَ فِيهَا عَلَي &لاَرَﺁئِكِؐ نِعْمَ &لثَّوَابُؐ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاًؐ (31) وَاضْرۣبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لَأِحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنَ اَعْنَـٰبٍ وَحَفَفْنَـٰهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاًؐ (32) كِلْتَا &لْجَنَّتَيْنِ ءَاتَتُ ۷كْلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْــٔاًؐ وَفَجَّرْنَا ﺧِﭽَﻠَﻬُﻤَﺎ نَهَراً (33) وَكَانَ لَهُ‚ ثُمُرٌؐ فَقَالَ لِصَـٰحِبِهِ” وَهُوَ يُحَاوۣرُهُ’ أَﻧَﺂ أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَراًؐ (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ‚ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِؐ” قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ“ أَبَداً وَمَآ أَظُنُّ ۴لسَّاعَةَ ﻗَﺂئِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَيٰ رَبِّى لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَمَا مُنقَلَباًؐ (35) قَالَ لَهُ‚ صَـٰحِبُهُ‚ وَهُوَ يُحَاوۣرُهُ’ أَكَفَرْتَ بِالذى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوّۭيٰكَ رَجُلًؐا (36) ﭼَّﻜِﻨَّﺎ هُوَ &للَّهُ رَبِّى وَلٓاَ ﭐُشْرۣكُ بِرَبِّيَ أَحَداًؐ (37) وَلَوْلٓاَ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا ﺷﺂءَ &للَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِؐ إِن تَرَنِ أَنَآ أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَداً (38) فَعَسۭيٰ رَبِّيَ أَنْ يُّوتِيَنِ” خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَـٰناً مِّنَ &ﻟﺴَّﻤَﺂءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاٗ (39) اَوْ يُصْبِحَ مَآ ؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ‚ طَلَباًؐ (40) + وَﭐُحِيطَ بِثُمُرۣهِ” فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَيٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوۣيَة٘ عَلَيٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَـٰلَيْتَنِى لَمُ ۷شْرۣكْ بِرَبِّيَ أَحَداًؐ (41) وَلَمْ تَكُن لَّهُ‚ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ‚ مِن دُونِ ۱للَّهِؐ وَمَا كَانَ مُنتَصِراٗؐ (42) هُنَالِكَ &لْوَﭼَﻴَﺔُ لِلهِ éلْحَقِّؐ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْر٘ عُقُباًؐ (43) وَاضْرۣبْ لَهُم مَّثَلَ &لْحَيَوٰةِ éلدُّنْيۭا ﻛَﻤَﺂءٖ اَنزَلْنَـٰهُ مِنَ &ﻟﺴَّﻤَﺂءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ” نَبَاتُ ۴لاَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ ۴لرّۣيَـٰحُ وَكَانَ &للَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراٗؐ (44) ۱لْمَالُ وَالْبَنُونَ زۣينَةُ ۴لْحَيَوٰةِ ۱لدُّنْيۭاؐ وَالْبَـٰقِيَـٰتُ ۴لصَّـٰلِحَـٰتُ خَيْر٘ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْر٘ اَمَلًؐا (45) وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ۴لْجِبَالَ وَتَرَي &لاَرْضَ بَارۣزَةً وَحَشَرْنَــٰهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمُ‘ أَحَداًؐ (46) وَعُرۣضُواْ عَلَيٰ رَبِّكَ صَفّاًؐ لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَـٰكُمُ‘ أَوَّلَ مَرَّةؐٙ بَلْ زَعَمْتُمُ‘ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداًؐ (47) وَوُضِعَ &لْكِتَـٰبُ فَتَرَي &لْمُجْرۣمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِؐ وَيَقُولُونَ يَـٰوَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا &لْكِتَـٰبِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةٗ اِلٓاَّ أَحْصۭـيٰهَاؐ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِراًؐ وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداًؐ (48) + وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اِسْجُدُواْ ءَلِادَمَ فَسَجَدُوٓاْؐ إِلٓاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ &لْجِنِّ فَفَسَقَ عَنَ اَمْرۣ رَبِّهِؐ“ أَفَتَتَّخِذُونَهُ‚ وَذُرّۣيَّتَهُ‘ أَوْﻟِﻴَﺂﺀَ مِن دُونِى وَهُمْ لَكُمْ عَدُوّٛؐ بِيسَ لِلظَّـٰلِمِينَ بَدَلًؐا (49) ﻣَﺂ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ &لسَّمَـٰوَ؛تِ وَالاَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ &لْمُضِلِّينَ عَضُداًؐ (50) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَﻛَﺂﺀِيَ &لذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاًؐ (51) وَرَءَا &لْمُجْرۣمُونَ &لنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُواْ عَنْهَا مَصْرۣفاًؐ (52) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَـٰذَا &لْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍؐ وَكَانَ &لِانسَـٰنُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًؐا (53) وَمَا مَنَعَ &لنَّاسَ أَنْ يُّومِنُوٓاْ إِذْ جَآءَهُمُ ۴لْهُدۭيٰ وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمُ‘ إِلآَّ أَن تَاتِيَهُمْ سُنَّةُ ۴لاَوَّلِينَ أَوْ يَاتِيَهُمُ ۴لْعَذَابُ قِبَلًؐا (54) وَمَا نُرْسِلُ ۴لْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرۣينَ وَمُنذِرۣينَؐ وَيُجَـٰدِلُ ۴لذِينَ كَفَرُواْ بِالْبَـٰطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ۱لْحَقَّؐ وَاتَّخَذُوٓاْ ءَايَـٰتِى وَمَآ ﭐُنذِرُواْ هُزُﺅاًؐ (55) وَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِــَٔايَـٰتِ رَبِّهِ” فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَ؛هُؐ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَيٰ قُلُوبِهِمُ’ أَكِنَّةٗ اَنْ يَّفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْراًؐ وَإِن تَدْعُهُمُ’ إِلَي &لْهُدۭيٰ فَلَنْ يَّهْتَدُوٓاْ إِذاٗ اَبَداًؐ (56) وَرَبُّكَ &لْغَفُورُ ذُو ۴لرَّحْمَةِؐ لَوْ يُوَ۬اخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ۴لْعَذَابَؐ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّنْ يَّجِدُواْ مِن دُونِهِ” مَوْئِلًؐا (57) + وَتِلْكَ &لْقُرۭيٰٓ أَهْلَكْنَـٰهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلْنَا لِمُهْلَكِهِم مَّوْعِداًؐ (58) وَإِذْ قَالَ مُوسۭيٰ لِفَتۭيٰهُ لآَ أَبْرَحُ حَتَّيٰٓ أَبْلُغَ مَجْمَعَ &لْبَحْرَيْنِ أَوَ اَمْضِيَ حُقُباًؐ (59) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ‚ فِى ۱لْبَحْرۣ سَرَباًؐ (60) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتۭيٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرۣنَا هَـٰذَا نَصَباًؐ (61) قَالَ أَرَ×يْتَ إِذَ اَوَيْنَآ إِلَي &لصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ ۴لْحُوتَؐ وَمَآ أَنسۭيٰنِيهِ إِلاَّ &لشَّيْطَـٰنُ أَنَ اَذْكُرَهُؐ‚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ‚ فِى éلْبَحْرۣؐ عَجَباًؐ (62) قَالَ ذَ؛لِكَ مَا كُنَّا نَبْغِؐ” فَارْتَدَّا عَلَيٰٓ ءَاثۭارۣهِمَا قَصَصاً (63) فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَـٰهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَـٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماًؐ (64) قَالَ لَهُ‚ مُوسۭيٰ هَلَ اَتَّبِعُكَ عَلَيٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ” مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداًؐ (65) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِى صَبْراًؐ (66) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَيٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ” خُبْراًؐ (67) قَالَ سَتَجِدُنِيَ إِن شَآءَ &للَّهُ صَابِراًؐ وَلآَ أَعْصِى لَكَ أَمْراًؐ (68) قَالَ فَإِنِ ۳تَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْـَٔـلَنِّى عَن شَيْءٖ حَتَّـيٰٓ ﭐُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراًؐ (69) فَانطَلَقَا حَتَّيٰٓ إِذَا رَكِبَا فِى ۱لسَّفِينَةِ خَرَقَهَاؐ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرۣقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْـٔاٗ اِمْراًؐ (70) قَالَ أَلَمَ اَقُلِ اِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِى صَبْراًؐ (71) قَالَ لاَ تُوَ۬اخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِى مِنَ اَمْرۣى عُسْراًؐ (72) فَانطَلَقَا حَتَّيٰٓ إِذَا لَقِيَا ﻏُﭽَﻤﺎً فَقَتَلَهُ‚ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَ؛كِيَةٚ بِغَيْرۣ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْـٔاً نُّكُراًؐ (73) + قَالَ أَلَمَ اَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِى صَبْراًؐ (74) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٙ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَـٰحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِى عُذْراًؐ (75) فَانطَلَقَا حَتَّيٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٖ 'سْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوَاْ اَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرۣيدُ أَنْ يَّنقَضَّ فَأَقَامَهُؐ‚ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذتَّ عَلَيْهِ أَجْراًؐ (76) قَالَ هَـٰذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَؐ ﺳَﭑُنَبِّئُكَ بِتَاوۣيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراٗؐ (77) اَمَّا &لسَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَـٰكِينَ يَعْمَلُونَ فِى ۱لْبَحْرۣ فَأَرَدتُّ أَنَ اَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَاخُذُ كُلَّ سَفِينَةٖ غَصْباًؐ (78) وَأَمَّا &ﻟْﻐُﭽَﻢُ فَكَانَ أَبَوَ؛هُ مُومِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَنْ يُّرْهِقَهُمَا طُغْيَـٰناً وَكُفْراًؐ (79) فَأَرَدْنَآ أَنْ يُّبَدِّلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَوٰةً وَأَقْرَبَ رُحْماًؐ (80) وَأَمَّا &لْجِدَارُ فَكَانَ ﻟِﻐُﭽَﻤَﻴْﻥِ يَتِيمَيْنِ فِى ۱لْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ‚ كَنزٌ لَّهُمَاؐ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَّبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرۣجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَؐ وَمَا فَعَلْتُهُ‚ عَنَ اَمْرۣىؐ ذَ؛لِكَ تَاوۣيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراًؐ (81) وَيَسْـَٔلُونَكَ عَن ذى ۱لْقَرْنَيْنِؐ قُلْ سَأَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراٗؐ (82) اِنَّا مَكَّنَّا لَهُ‚ فِى ۱لاَرْضِ وَءَاتَيْنَـٰهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (83) فَاتَّبَعَ سَبَباٗ حَتَّيٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغْرۣبَ &لشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٖ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماًؐ قُلْنَا يَـٰذَا &لْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناًؐ (84) + قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ، ثُمَّ يُرَدُّ إِلَيٰ رَبِّهِ” فَيُعَذِّبُهُ‚ عَذَاباً نُّكُراً (85) وَأَمَّا مَنَ ـــ امَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحاً فَلَهُ، جَزَآءُ ۴لْحُسْنۭيٰؐ وَسَنَقُولُ لَهُ‚ مِنَ اَمْرۣنَا يُسْراًؐ (86) ثُمَّ ۲تَّبَعَ سَبَباٗ حَتَّيٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ &لشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَيٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً (87) كَذَ؛لِكَؐ وَقَدَ اَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراًؐ (88) ثُمَّ اَتَّبَعَ سَبَباٗ حَتَّيٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ &لسُّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لاَّ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًؐا (89) قَالُواْ يَـٰذَا &لْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَاجُوجَ وَمَا جُوجَ مُفْسِدُونَ فِى ۱لاَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاٗ عَلَيٰٓ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاًؐ (90) قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌؐ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٖ اَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماٗؐ (91) ـــ اتُونِى زُبَرَ &لْحَدِيدِؐ حَتَّيٰٓ إِذَا سَاوۭيٰ بَيْنَ &لصَّدَفَيْنِ قَالَ ۸نفُخُواْؐ حَتَّيٰٓ إِذَا جَعَلَهُ‚ نَاراً قَالَ ءَاتُونِىٓ ﭐُفْرۣغْ عَلَيْهِ قِطْراًؐ (92) فَمَا ۲سْتَطَـٰعُوٓاْ أَنْ يَّظْهَرُوهُ وَمَا ۲سْتَطَـٰعُواْ لَهُ‚ نَقْباًؐ (93) قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّىؐ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّى جَعَلَهُ‚ دَكّاً وَكَانَ وَعْدُ رَبِّى حَقّاًؐ (94) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعْضٍؐ وَنُفِخَ فِى ۱لصُّورۣ فَجَمَعْنَـٰهُمْ جَمْعاًؐ (95) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكۭـٰفِرۣينَ عَرْضاٗ (96) ۱لذِينَ كَانَتَ اَعْيُنُهُمْ فِى غِطَآءٖ عَن ذِكْرۣى وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاٗؐ (97) + اَفَحَسِبَ &لذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنْ يَّتَّخِذُواْ عِبَا﮳ مِن دُونِيَ أَوْلِيَآءَؐ اۭنَّـآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكۭـٰفِرۣينَ نُزُلًؐا (98) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالاَخْسَرۣينَ أَعْمَـٰـلٗا ۱لذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى ۱لْحَيَوٰةِ ۱لدُّنْيۭا وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاٗؐ (99) ۷وْلَئِكَ &لذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّهِمْ وَلِقَآئِهِ” فَحَبِطَتَ أَعْمَـٰلُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ &لْقِيَـٰمَةِ وَزْناًؐ (100) ذَ؛لِكَ جَزَآؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَاتَّخَذُوٓاْ ءَايَـٰتِى وَرُسُلِى هُزُؤاٗؐ (101) اِنَّ &لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ۴لصَّـٰلِحَـٰتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّـٰتُ ۴لْفِرْدَوْسِ نُزُلٗا (102) خَـٰلِدِينَ فِيهَا لاَ يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًؐا (103) قُل لَّوْ كَانَ &لْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَـٰتِ رَبِّى لَنَفِدَ &لْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَـٰتُ رَبِّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ” مَدَداًؐ (104) قُلِ اِنَّمَآ أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحۭيٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِﭼَﻬُﻜُﻢُ’ إِﭼَﻪٌ وَ؛حِدٌؐ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ” فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَـٰلِحاً وَلاَ يُشْرۣكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ“ أَحَداً (105)
[صَدَقَ &للَّهُ ۴لْعَظِيمِ ]

مشغل القرآن الكريم
سورة الكهف مسموعة ومكتوبة بالخط المغربي المحمدي برواية ورش للقرائة والإستماع والتحميل والنسح mp3